مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{قَالَ قَدۡ وَقَعَ عَلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ رِجۡسٞ وَغَضَبٌۖ أَتُجَٰدِلُونَنِي فِيٓ أَسۡمَآءٖ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّا نَزَّلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٖۚ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ} (71)

{ قال قد وقع } أي قد نزل { عليكم } جعل المتوقع الذي لا بد من نزوله بمنزلة الواقع كقولك لمن طلب إليك بعض المطالب «قد كان » { مّن رّبّكم رجسٌ } عذاب { وغضبٌ } سخط { أتجادلونني في أسمآء سمّيتموهآ } في أشياء ما هي إلا أسماء ليس تحتها مسميات لأنكم تسمون الأصنام آلهة وهي خالية عن معنى الألوهية { أنتم وءابآؤكم مّا نزّل الله بها من سلطانٍ } حجة { فانتظروآ } نزول العذاب { إنّي معكم مّن المنتظرين } ذلك .