محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِي ٱلۡأٓيَٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ} (101)

[ 101 ] { قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون 101 } .

{ قل انظروا } أي تفكروا { ماذا في السماوات والأرض } أي من الآيات الدالة على توحيده ، وكمال قدرته . قال السيوطي : في الآية دليل على وجوب النظر والاجتهاد ، وترك التقليد في الاعتقاد . { وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون } أي وما تنفع الآيات والرسل المنذرون ، أو الإنذارات ، عمن لا يؤمن . و ( ما ) استفهامية أو نافية .