محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ} (6)

{ إن الإنسان لربه لكنود } أي لكفور ، يكفر نعمه ولا يشكرها ، أي لا يستعملها فيما ينبغي ليتوصل بها إليه . قال المهايمي : أي لكفور ، فيوجب قتاله بهذه الخيول ، وقهره بهذا الغضب ، وعن أبي أمامة : " الكنود : الذي يأكل وحده ، ويضرب عبده ، ويمنع رفده " .