قوله : { مَطَرَ السَّوْءِ } : فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدها : أنه مصدرٌ على حَذْفِ الزوائدِ أي : إمْطار السَّوْء . الثاني : أنه مفعولٌ ثانٍ ؛ إذ المعنى : أعطيتُها وأَوْلَيْتُها مطرَ السَّوْء . الثالث : أنه نعتُ مصدرٍ محذوفٍ أي : إمطاراً مثلَ مطرِ السَّوْء .
وقرأ : زيد بن علي " مُطِرَت " ثلاثياً مبنياً للمفعولِ و " مَطَرَ " متعدٍ قال :
3485 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *** كَمَنْ بِوادِيْه بعد المَحْلِ مَمْطورِ
وقرأ أبو السَّمَّال " مَطَرَ السُّوء " . بضم السين . وقد تقدَّم الكلامُ على السُّوء والسَّوْء في براءة .
وقوله : { أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ } إنما عَدَّى " أتى " ب " على " لأنه ضُمِّنَ معنى " مَرَّ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.