( قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء40 ) .
( قال رب أنى ) أي كيف أو من أين ( يكون ، لي غلام وقد بلغني الكبر ) أي أدركني الكبر الكامل المانع من الولادة فأضعفني ( وامرأتي عاقر ) أي ذات عقر ، فهو على النسب ، وهو في المعنى مفعول أي معقورة ، ولذلك لم يلحق تاء التأنيث ( قال كذلك ) يكون لك الولد على الحال التي أنت وزوجتك عليها لأن الله تعالى لا يحتاج إلى سبب بل ( الله يفعل ما يشاء ) لا يعجزه شيء ولا يتعاظمه أمر . وفي إعراب ( كذلك ) أوجه . منها : أنه خبر لمحذوف أي الأمر كذلك . وقوله تعالى : ( الله يفعل ما يشاء ) بيان له . ومنها أن الكاف في محل الناصب على أنها في الأصل نعت لمصدر محذوف . أي الله يفعل ما يشاء فعلا من ذلك الصنع العجيب الذي هو خلق الولد من شيخ فان وعجوز عاقر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.