{ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ } أي يحيون يوم لقائه ، بالموت والخروج من القبر أو دخول الجنة بسلام تبشيرا بالسلامة من كل مكروه وآفة والإضافة إما من إضافة المصدر إلى المفعول والمحيي لهم ، إما لله جل جلاله ، لقوله {[6192]} : { سلام قولا من رب رحيم } تعظيما لهم وتفضلا منه عليهم ، كما تفضل عليهم بصنوف الإكرام ، وإما الملائكة لآية {[6193]} : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم ، فنعم عقبى الدار } أو من إضافة المصدر لفاعله . أي تحية بعضهم بعضا بالسلام . وقد يستدل له بآية {[6194]} : { دعواهم فيها سبحانك الله وتحيتهم فيها سلام } و { أَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا } يعني الجنة وما حوته ، مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.