محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَآ أَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِنُصۡبٖ وَعَذَابٍ} (41)

{ واذكر } أي في باب الابتلاء وحسن عاقبة الصبر عليه { عبدنا } أي الكامل في التحقق بالعبودية { أيوب إذ نادى ربه } أي دعاه وابتهل إليه قائلا : { أني مسني } أي أصابني { الشيطان بنصب } أي مشقة ( بضم النون وفتحها مع سكون الصاد ، وبفتحهما وضمهما ) { وعذاب } أي ألم شديد . وقوله تعالى : { ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ } .