{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ } .
{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ } أي ما يستوي الأعمى الذي لا يبصر شيئا ، وهو ثل الكافر الذي لا يتأمل حجج الله بعينه فيتدبرها ويعتبر بها ، فيعلم وحدانيته وقدرته على خلق ما شاء ، ويؤمن به - والبصير الذي يرى بعينيه ما شخص لهما ويبصره . وذلك مثل للمؤمن الذي يرى بعينيه حجج الله فيتفكر فيها ويتعظ ، ويعلم ما دلت من توحيد صانعه وعظيم سلطانه { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } أي ولا يستوي أيضا المؤمنون بالله ورسوله ، المطيعون لربهم { ولا المسيء } وهو الكافر بربه ، العاصي له ، المخالف أمره { قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ } أي حججه تعالى . فيعتبرون ويتعظون . أي لو تذكروا آياته واعتبروا بها ، لعرفوا خطأ ما هم مقيمون عليه ، من إنكار البعث ، ومن قبح الشرك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.