محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ} (36)

{ فما أوتيتم من شيء } أي مما زيّن للناس حبه من الشهوات { فمتاع الحياة الدنيا } أي فهو متاع لكم ، تتمتعون به في الدنيا . وليس من الآخرة { وما عند الله } أي من ثوابه الأخروي { خير وأبقى } وذلك لخلوصه عن الشوائب ودوامه { للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون } أي في أمورهم وقيامهم بأسبابهم .