ثمّ أشار تعالى إلى أن الانتصار يجب أن يكون مقيدا بالمثل ، بقوله : { وجزاء سيئة سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين 40 } .
{ وجزاء سيئة سيئةٌ مثلها } أي وجزاء سيئة المسيء ما ماثلها . إذ النقصان حيف والزيادة ظلم . ثم بيّن تعالى أن العفو أَوْلَى ، فقال : { فمن عفا وأصلح } أي بينه وبين خصمه بالعفو والإغضاء { فأجره على الله } أي ثوابه عليه . وفي إبهامه ، ما يدل على عظمه . حيث جعل حقا على العظيم الكريم { إنه لا يحب الظالمين } أي البادئين بالسيئة والمعتدين في الانتقام
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.