تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (2)

لِله ملكُ السموات والأرض ، يحيي ويميت كما يشاء { وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (2)

{ لَّهُ مُلْكُ السماوات والأرض } أي التصرف الكلي فيهما وفيما فيهما من الموجودات من حيث الإيجاد والإعدام وسائر التصرفات ، وقوله سبحانه : { لاَ إله } أي يفعل الإحياء والإماتة استئناف مبين لبعض أحكام الملك وإذا جعل خبر مبتدأ محذوف أي هو يحيي ويميت كانت تلك الجملة كذلك وجعله حالاً من ضمير له يوهم تقييد اختصاص الملك بهذه الحال ، وقوله تعالى : { وَهُوَ على كُلّ شيء } من الأشياء التي من جملتها ما ذكر من الإحياء والإماتة { قَدِيرٌ } مبالغ في القدرة تذييل وتكميل لما قبله .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (2)

ثم أخبر عن عموم ملكه ، فقال : { لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ } أي : هو الخالق لذلك ، الرازق المدبر لها بقدرته { وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (2)

قوله : { له ملك السماوات والأرض } الله مالك الحياة والطبيعة والكون ، وهو المتصرف في ذلك كله وهو القادر على الإحياء والإماتة . وذلك بإحياء الموتى للبعث وإماتتهم بقبض أرواحهم في الدنيا إلى أجل معلوم { وهو على كل شيء قدير } لا يعز عليه فعل ما يشاء . فهو بيده المقاليد والنواصي وله ملكوت كل شيء .