{ له ملك السموات والأرض } يتصرف فيه وحده ولا ينفذ فيهما غير تصرفه وأمره ، وقيل : المراد خزائن المطر والنبات وسائر الأرزاق ذكره مرتين ، وليس بتكرار ، لأن الأول في الدنيا كما أشار له في التقرير ، والثاني في العقبي لقوله عقبة : { وإلى الله ترجع الأمور } والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب { يحيي ويميت } الفعلان في محل رفع على أنهما خبران لمبتدأ محذوف ، أو كلام مستأنف لبيان بعض أحكام الملك ، أو حال من الضمير في له والعامل الاستقرار ، والمعنى أنه يحيي بالإنشاء في الدنيا ويميت بعده ، وقيل : يحيي النطف وهي أموات ويميت الأحياء ، وقيل : يحيي الأموات للبعث { وهو على كل شيء قدير } لا يعجزه شيء كائنا ما كان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.