الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (2)

ثم قال : { له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت } [ 2 ]{[67122]} . الآية .

أي له سلطان ذلك كله ، فلا شيء فيهن يقدر على الامتناع منه ، يحيي ما يشاء من الخلق بأن يوجده كيف يشاء ، ويميت من يشاء من الأحياء بعد الحياة عند بلوغ الأجل الذي قدره{[67123]} الله له قبل أن يخلقه .

{ وهو على كل شيء قدير } أي : ذو{[67124]} قدرة لا يمتنع عليه ما يريده من إحياء ميت وموت حي{[67125]} .


[67122]:ع: بزيادة "وهو على كل شيء قادر".
[67123]:ع: "وقدره".
[67124]:ح: "وقدرة".
[67125]:ساقط من ع.