تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

ليدخلَ الله المؤمنين والمؤمنات بالله ورسوله جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ، ماكثين فيها أبدا ، ويمحوَ عنهم سيئاتهم ، وكان ذلك الجزاء عند الله فوزا عظيما .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

قوله تعالى : { ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليماً حكيماً ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزاً عظيماً } وقد ذكرنا عن أنس أن الصحابة قالوا لما نزل ليغفر لك الله : هنيئاً مريئاً فما يفعل بنا فنزل : { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات } الآية .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

قوله : { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها } ذلك هو جزاء المؤمنين المخلصين أهل الطاعة والصبر والإذعان لله ، فقد جزاهم الله الجنة ليمكثوا فيها سعداء آمنين منعمين خالدين { ويكفر عنهم سيئاتهم } ويمحو الله عنهم ما قدموا من السيئات والمعاصي .

قوله : { وكان عند الله فوزا عظيما } الإشارة عائدة إلى العدة التي وعد الله المؤمنين بها ، من إدخالهم جنات تجري من تحتها الأنهار وتكفير السيئات والذنوب عنهم ، فإن ذلك هو الفوز العظيم . أي السعادة العظمى والنجاة التي تفوق كل نجاة .