تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{رَّسُولٗا يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ مُبَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزۡقًا} (11)

رسولا : هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .

وأرسل إليكم رسولا كريما هو محمد بن عبد الله عليه صلوات الله ، { يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ الله مُبَيِّنَاتٍ } فيها هدى لكم ، وبذلك أخرجكم من الظلمات وعبادة الأوثان إلى النور ، دين الله القويم الذي بيّن لكم الحقَّ من الباطل .

{ وَمَن يُؤْمِن بالله وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ الله لَهُ رِزْقاً } .

فالإيمان مشروط بالعمل ، وأي جزاء أحسنُ من الجنة وأي رزق أحسن من رزقها !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{رَّسُولٗا يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ مُبَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزۡقًا} (11)

شرح الكلمات :

{ ذكراً رسولاً } : أي القرآن وأرسل إليكم رسولاً هو محمد صلى الله عليه وسلم .

{ من الظلمات إلى النور } : أي من ظلمات الكفر والشرك إلى نور الإيمان والتوحيد .

{ قد أحسن الله له رزقاً } : أي رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها أبدا .

المعنى :

/د8