تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

إن طاعةً لله وكلمة طيبة لهي أمثل لهم وأحسن مما هم فيه من الهلع والجبن من لقاء العدو ، فإذا جدَّ الأمرُ ولزمهم القتال - كرهوه وتخلفوا عنه خوفا وجبنا ، ولو صدَقوا في إيمانهم لكان خيرا ًلهم من نفاقهم هذا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

20

{ فإذا عزم الأمر } أسند العزم إلى الأمر مجازا كقولك نهاره صائم وليله قائم { صدقوا الله } يحتمل أن يريد صدق اللسان ، أو صدق العزم والنية وهو أظهر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

قوله : { طاعة وقول معروف } وهذا كلام مستأنف ، أي طاعة وقول معروف خير لهم { فإذا عزم الأمر } أي إذا جد الأمر ، أو وجب القتال { فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم } أي لو صدقوا في إيمانهم وعزمهم على الجهاد لكان ذلك خيرا لهم في الدنيا والآخرة .