تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ} (14)

يكفرون بشرككم : يجحدون بإشراككم وعبادتكم لهم .

ولا ينبئك مثل خبير : ولا يخبرك بالأمر مثل الخبير به .

وهذه الآلهة لا يسمعون ولا ينفعون ولا يضرّون ، وإن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ، ولو سمعوا دعاءَكم ما أجابوكم بشيء مما تطلبون . وهم ينكرون إشراككم لهم مع الله يوم القيامة .

{ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } : ولا يخبرك الحقيقة إلا الخبير العليم ، الله تعالى .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ} (14)

{ يكفرون بشرككم } أي : بإشراككم فالمصدر مضاف للفاعل وكفر الأصنام بالشرك يحتمل أن يكون بكلام يخلقه الله عندها أو بقرينة الحال .

{ ولا ينبئك مثل خبير } أي : لا يخبرك بالأمر مخبر مثل مخبر عالم يعني نفسه تعالى في إخباره أن الأصنام يكفرون يوم القيامة بمن عبدهم .