تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا} (42)

جهد أيمانهم : بالغو في أيمانهم .

نفورا : تباعدا .

أقسم المشركون بالله بأغلظ الأيمان ، وبالغوا فيها أشد المبالغة ، لئن جاءهم رسول ينذرهم ليكونُنّ أكثر هداية من كل أمة من الأمم التي خلت من قبلهم .

فلما جاءهم رسول منهم ينذرهم ما زادهم مجيئه وإنذاره ونصحه إلا نفورا عن الحق .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا} (42)

{ وأقسموا بالله } الضمير لقريش وذلك أنهم قالوا : لعن الله اليهود والنصارى جاءتهم الرسل فكذبوهم والله لئن جاءنا رسول لنكونن أهدى منهم .

{ إحدى الأمم } : يعني اليهود والنصارى .

{ فلما جاءهم نذير } : يعني محمدا صلى الله عليه وسلم .