تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (31)

داعي الله : رسول الله صلى الله عليه وسلم .

من يجِرْكم : من ينقذكم .

فآمِنوا به يغفرْ لكم من ذنوبكم . يا قومنا أَجيبوا داعي الله الذي يهدي إلى الحق .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (31)

{ داعي الله } هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .

{ يغفر لكم من ذنوبكم } من هنا للتبعيض على الأصح أي : يغفر لكم الذنوب التي فعلتم قبل الإسلام ، وأما التي بعد الإسلام فهي في مشيئة الله ، وقيل : معنى التبعيض أن المظالم لا تغفر وقيل : إن من زائدة .

{ ويجركم من عذاب أليم } أي : من النار ، واختلف الناس هل للجن ثواب زائد على النجاة من النار ، أم ليس لهم ثواب إلا النجاة خاصة .