تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (33)

لم يعيَ : لم يعجز .

يبين الله تعالى هنا أن الذي خلق هذا الكونَ العجيب بمفرده ولم يُعجِزه خلْقُه

وما فيه ، يقدر على إعادة الموتى وإحيائهم من جديد ، { بلى إِنَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

قراءات :

قرأ يعقوب : يقدر . والباقون : بقادر .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (33)

{ أو لم يروا } الآية : احتجاج على بعث الأجساد بخلق السماوات والأرض .

{ ولم يعي بخلقهن } يقال عييت بالأمر إذا لم تعرفه فالمعنى أنه تعالى علم كيف خلق السماوات والأرض وأحكم خلقتها فلا شك أنه قادر على إحياء الموتى .

{ بقادر } في موضع رفع لأنه خبر أن وإنما دخلت الباء لاشتمال النفي في أول الآية على أن وخبرها .