تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (31)

ثم بيَّن تمام خبر الجن فقال سبحانه حاكياً عنهم : { يا قومنا أجيبوا داعي الله } يعني محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأنه يدعو إليه كما أن الكفار يدعون إلى الأوثان ، وقيل : هو عام في كل من يدعو إلى توحيد الله وعدله وصدق وعده ووعيده { وآمنوا به } ، قيل : آمنوا بالله ، وقيل : برسوله { يغفر لكم من ذنوبكم } ، وقيل : من للتبعيض فيغفر ما يتم عنه { ويجركم من عذاب أليم } ، قيل : استجاب لهم سبعون رجلاً من الجن ،