{ يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به } .
لم يكتف رسل رسول الله إلى الجن من قومهم بمجرد معرفة فضل القرآن على ما سبقه ، أو أثره فيمن تدبره وعقله ، وإنما نادوْهم إلى تلبية دعوة الله والتصديق بكماله وعلاه ، والدخول في دينه الذي ارتضاه .
يدل هذا على أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم كان مبعوثا إلى الجن والإنس ولم يبعث الله نبيا إلى الجن والإنس قبله . روى مسلم عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود : الأحمر والأسود : الجن والإنس-وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض طيبة وطهورا ومسجدا فأي رجل أدركته الصلاة صلى لله حيث كان ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة ) .
{ يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم( 31 ) } .
يكفر الله عنكم- إن آمنتم- ما كان من خطاياكم ويسترها ، وينقذكم من الهوان والخسران .
ويفهم من ذلك أن مؤمنيهم يدخلون الجنة وينالون نعيمها ، نص على ذلك النووي والحسن البصري ومالك بن أنس وغيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.