تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ} (16)

يحاجّون في الله : يخاصمون في دينه .

من بعد ما استُجيب له : من بعد ما آمن الناسُ واستجابوا له .

داحضة : باطلة ، زائفة .

ثم بين أن الذين يخاصِمون في دين الله من بعد ما استجاب الناس له ، حُجّتُهم باطلة ، لا ينبغي النظر إليها ، وعليهم غضبٌ من ربهم بسبب كفرهم ، ولهم عذابٌ شديد يوم القيامة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ} (16)

{ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ( 16 ) }

والذين يخاصمون في دين الله الذي أرسلتُ به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، مِن بعد ما استجاب الناس له وأسلموا ، حجتهم وخصومتهم باطلة ذاهبة عند ربهم ، وعليهم من الله غضب في الدنيا ، ولهم في الآخرة عذاب شديد ، وهو النار .