تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ} (16)

{ والذين يحاجون في الله } يعني : المشركين ؛ يحاجون المؤمنين { من بعد ما استجيب له } يعني : من بعد ما استجاب له المؤمنون { حجتهم } خصومتهم { داحضة } باطلة { عند ربهم } قال مجاهد : طمع رجال بأن تعود الجاهلية .