{ والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له ، حجتهم داحضة عند ربهم } .
من يجادل في الله ودينه بغير علم ، ويخاصم في هداه بالهوى وقد دخل الناس في رحاب الرشد ، واستجابوا لدعوة الحق ، وأجابوا داعي الله ؛ فمراؤهم زائغ وزائل وباطل ، وربما تكون إشارة إلى ما كان يغالط به أهل الكتاب مما حكاه عنهم القرآن ورد إفكهم : { وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين قولوا آمنا بالله وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون }{[4246]} ، وما مالئوا به أهل الشرك : { ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا . أولئك لعنهم الله . . }{[4247]} .
{ وعليهم غضب ولهم عذاب شديد( 16 ) }
يحل الله عليهم غضبه العظيم لمكابرتهم وتماديهم في الغواية بعد أن تبين الرشد وظهر ، وأعد الله لهم عذابا لا يقادر قدره ، ولا تحيط العقول بخطره ومبلغ شره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.