قوله عز وجل : { وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ } فيه قولان :
أحدهما : في توحيد الله عز وجل .
الثاني : في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحدهما : أنه طمع رجال أن تعود الجاهلية بمحاجتهم{[2477]} في الله ، قاله مجاهد . الثاني : أنهم اليهود قالوا : كتابنا قبل كتابكم{[2478]} ، ونبينا قبل نبيكم ، ونحن خير منكم ، قاله قتادة .
{ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : من بعد ما أجابه الله إلى إظهاره من المعجزات .
الثاني : من بعد ما أجاب الله الرسول من المحاجة{[2479]} .
الثالث : من بعد ما استجاب المسلمون لربهم وآمنوا بكتابه ورسوله ؛ قاله ابن زيد .
{ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ } فيه وجهان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.