تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ} (9)

ازدُجر : زجروه عن التبليغ .

يبيّن الله تعالى هنا أن شأنَ الرسول الكريم مع قومه كشأنِ نوحٍ مع قومه . فبعد أن أخبرَ أنه جاءهم من الأخبار ما فيه زاجرٌ لو تذكّروا ، ذَكَر هنا قصة قوم نوح الذين كذّبوا نبيَّهم قديماً قبل قريش ، ورمَوه بالجنون ومنعوه من تبليغ رسالته بأنواع الأذى والتخويف .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{۞كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ} (9)

{ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ( 9 ) }

كذَّبت قبل قومك -يا محمد- قوم نوح فكذَّبوا عبدنا نوحًا ، وقالوا : هو مجنون ، وانتهروه متوعدين إياه بأنواع الأذى ، إن لم ينته عن دعوته .