الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{۞كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ} (9)

ثم قال : { كذبت قبلهم قوم نوح } [ 9 ] أي : كذب قبل قومك قوم نوحا . { فكذبوا عبدنا } يعني نوحا{[66068]} . { وقالوا مجنون } أي : هو مجنون . وقوله : { وازدجر } أي : زجروه بالشتم والوعيد والرجم .

قال ابن زيد اتهموه وزجروه وأوعدوه ، وقالوا لئن لم تنته يا نوح{[66069]} لتكونن من المرجومين{[66070]} . وقال الحسن قالوا مجنون وتوعدوه{[66071]} بالقتل{[66072]} .


[66068]:ع: "نوح".
[66069]:ساقط من ع.
[66070]:انظر: جامع البيان 27/54.
[66071]:ع: "وتواعدوه".
[66072]:انظر: ابن كثير 4/264، والدر المنثور 7/675.