لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{۞كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ} (9)

قوله تعالى : { كذبت قبلهم } أي قبل أهل مكة { قوم نوح فكذبوا عبدنا } يعني نوحاً { وقالوا مجنون وازدجر } أي زجروه على دعوته ومقالته بالشم والوعيد بقولهم { لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين } .