تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

{ فأثرنَ به نقعا } : فهيّجن الغبارَ ، والنقع : الغبار .

وعندما تُغير الخيل مسرعةً تُثير الغبارَ الكثيف حتى لا تكادُ تُرى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

{ فأثرن } هيجن { به } بمكان عدوها { نقعا } غبارا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

ولما كان الأعداء حال الإغارة يكون مختلفاً ، تارة يميناً ، وتارة شمالاً ، وتارة أماماً ، وتارة وراء ، بحسب الكر والفر في المصاولة والمحاولة ، تارة أثر الهارب ، وأخرى في مصاولة المقبل المحارب ، فينشأ عنها الغبار الكثير لإثارة الهواء له ، واصطدام بعضه ببعض ، لتعاكسه بقوة الدفع من قوائمها ، وما تحركه منه ، وكان المقسم به منظوراً فيه إلى ذاته ، ونتيجة القسم منظوراً فيها إلى الفعل بادىء بدء ، مع قطع النظر بالأصالة عن الذات ، عطف على اسم الفاعل بعد حله إلى أن وصلتها ، فقال : { فأثرن به } أي بفعل الإغارة ومكانها وزمانها من شدة العدو { نقعاً * } أي غباراً مع الإعناق والصياح والزجر بالنعق ، حتى صار ذلك الغبار منحبكاً ومنعقداً عليها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

قوله : { فأثرن به نقعا } النقع معناه الغبار{[4851]} أي الخيل تثير الغبار من شدة عدوها في المكان الذي تغير فيه .


[4851]:مختار الصحاح ص 676.