تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ} (37)

وردة : لونها كحمرة الورد . كالدهان : وهو ما يدهن به .

ثم بين الله تعالى أنه إذا جاء ذلك اليوم الشديد اختلّ نظام العالم ، فتتصدّع السموات ويصير لونها أحمر كالدِهان ، وتصير مذابةً غير متماسكة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ} (37)

{ فإذا انشقت السماء } انفرجت أبوابا لنزول الملائكة { فكانت وردة } في اختلاف ألوانها كالدهن واختلاف ألوانه

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ} (37)

ولما كان هذا مما لم تجر عادة بعمومه وإن استطردت بجريانه منه في أشياء منه في أماكن متفرقة كأشخاص كثيرة ، بين لهم وقته بقوله : { فإذا } أي فيتسبب عن هذا الإرسال إنه إذا { انشقت السماء } من هوله وعظمته فكانت أبواباً لنزول الملائكة وغيرهم ، وغير ذلك من آيات الله { فكانت } لما يصيبها من الحر { وردة } أي حمراء مشرقة من شدة لهيبه ، وقال البغوي{[61943]} : كلون الفرس الورد وهو الأبيض الذي يضرب إلى حمرة وصفرة . { كالدهان } أي ذائبة صافية كالشيء الذي يدهن به أو كالأديم الأحمر والمكان الزلق ، وآية ذلك في الدنيا الشفقان عند الطلوع وعند الغروب ، وجواب { إذا } محذوف تقديره : علمتم ذلك علماً شهودياً أو فما أعظم الهول حينئذ ونحو ذا أن يكون الجواب شيئاً دلت عليه {[61944]}الآيات الآتية{[61945]} نحو : فلا يسأل أحد إذ ذاك عن ذنبه ، وحذفه أفخم {[61946]}ليذهب الوهم فيه كل مذهب .


[61943]:- راجع المعالم بهامش اللباب 7/7.
[61944]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[61945]:-سقط ما بين الرقمين من ظ.
[61946]:- والعبارة من هنا إلى ما سننبه عليه جرى نسخها من ظ الطمس نسخة الأصل.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ} (37)

{ فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان }

{ فإذا انشقت السماء } انفرجت أبواباً لنزول الملائكة { فكانت وردة } أي مثلها محمرة { كالدهان } كالأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول .