محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ} (37)

{ فإذا انشقت السماء } أي انفطرت فاختل نظامها العلوي { فكانت وردة } أي كلون الورد الأحمر { كالدهان } أي كالدهن الذي هو الزيت ، كما قال :{[6903]} { يوم تكون السماء كالمهل } وهو درديّ الزيت ، يعني في لونه الكدر وذوبانه ، لصيرورتها إلى الفناء والزوال . { فبأي آلاء ربكما تكذبان } أي مما يحله بكم بعد ذلك .


[6903]:[ 70/المعارج / 8].