{ فإذا انشقت السماء } لنزول الملائكة { فكانت وردة } أي حمراء { كالدهان } وهو جمع الدهن أو اسم ما يتدهن به كالحزام والإدام شبهها بدهن الزيت كقوله { كالمهل } [ المعارج :8 ] وهو دردي الزيت . وقيل : الدهان الأديم الأحمر . عن ابن عباس : نصير كلون الفرس الورد . وقيل : تحمر احمرار الورد ثم تذوب ذوبان الدهن . وقال قتادة : هي اليوم خضراء ولها يوم القيامة لون آخر يضرب إلى الحمرة . والفاء في قوله { فإذا } للتعقيب وفي { فكانت } للعطف ، والجواب محذوف كما سيجيء في قوله { إذا السماء انشقت } [ الانشقاق :1 ] ويمكن أن يكون وجه تشبيه السماء يومئذ بالدهن هو الميعان والذوبان بسرعة وعدم رسوب الخبث كخبث الحديد ونحوه ، والغرض بيان بساطة السماء وأنه لا اختلاف للأجزاء فيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.