تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ} (4)

الروح : جبريل .

والذي يصعَد جبريل والملائكة إليه في يومٍ طويلٍ شاقّ على الكافرين مقدارُه خمسون ألف سنة من أيامنا هذه . ويجوز أن يكون أطول ، فليس المرادُ من ذِكر الخمسين تحديدَ العدد ، بل بيان شدةِ ذلك اليوم وعظم هوله .

قراءات :

قرأ الجمهور : تعرج بالتاء . وقرأ الكسائي : يعرج بالياء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ} (4)

{ تعرج الملائكة والروح } يعني جبريل عليه السلام { إليه } إلى محل قربته

5 13 وكرامته وهو السماء { في يوم } { في } صلة واقع أي عذاب واقع في يوم { كان مقداره خمسين ألف سنة } وهو يوم القيامة

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ} (4)

{ تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة }

{ تعرج } بالتاء والياء { الملائكة والروح } جبريل { إليه } إلى مهبط أمره من السماء { في يوم } متعلق بمحذوف ، أي يقع العذاب بهم في يوم القيامة { كان مقداره خمسين ألف سنة } بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد ، وأما المؤمن فيكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث .