تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (30)

وما تشاؤون أن تتخذوا إلى الله سبيلا إلا أن يشاء الله ، فالأمرُ إليه سبحانه ، والخير والشر بيده ، لا مانع لما أعطى ولا معطيَ لما منع . . إن الله عليم بأحوالكم ، حكيم فيما يشاء ويختار .

قراءات

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر : وما تشاؤون بالياء ، والباقون وما تشاؤون بالتاء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (30)

{ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله } أي لستم تشاؤون شيئا إلا بمشيئة الله تعالى لأن الأمر إليه

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (30)

{ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما }

{ وما تشاؤون } بالتاء والياء اتخاذ السبيل بالطاعة { إلا أن يشاء الله } ذلك { إن الله كان عليماً } بخلقه { حكيماً } في فعله .