تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَا يُجَٰدِلُ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (4)

يجادل : يخاصم .

تقلُّبهم في البلاد : تصرفهم فيها للتجارة ونحوها .

وبعد أن بيّن الله أن القرآن كتابٌ أُنزل لهداية الناس وسعادتهم في الدارَين ، بيّن هنا أنه لا يخاصِم في هذا القرآن - بالطعن فيه وتكذيبه - إلا الذين كفروا ، فلا يخدعك أيها الرسول تقلّبُهم في البلاد وما يفعلونه من تجارة وكسب ، ولا تغترَّ بسلامتهم ، فإن عاقبتهم الهلاك .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَا يُجَٰدِلُ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (4)

{ ما يجادل في آيات الله } أي في دفعها وإبطالها { فلا يغررك تقلبهم } تصرفهم { في البلاد } للتجارات أي سلامتهم بعد كفرهم حتى إنهم يتصرفون حيث شاؤوا

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{مَا يُجَٰدِلُ فِيٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِي ٱلۡبِلَٰدِ} (4)

{ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ ( 4 ) }

ما يخاصم في آيات القرآن وأدلته على وحدانية الله ، ويقابلها بالباطل إلا الجاحدون الذين جحدوا أنه الإله الحق المستحق للعبادة وحده ، فلا يغررك -يا محمد- ترددهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب ، ونعيم الدنيا وزهرتها .