تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ} (8)

أأُنزل القرآن على محمد من بيننا ، وفينا من هو أعظمُ منه في السيادة ! بل هم في شك من القرآن لميلهم إلى الشرك والتقليد الأعمى ، كما أنهم لم يذوقوا عذابي بعد . وسيذوقونه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ} (8)

{ أأنزل عليه الذكر من بيننا } : كيف خص بالوحي من جملتنا قالوا هذا حسدا له على النبوة ، قال الله تعالى :{ بل هم في شك من ذكري } أي : وحيي أي حين قالوا اختلاق ، { بل لما يذوقوا عذاب } : ولو ذاقوه لأيقنوا وصدقوا .