تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ} (3)

فنادوا : فاستغاثوا .

ولاتَ حين مناص : ليس الوقت وقتَ مفر وهروب .

وكم أهلكنا من قبلهم من جيل ، فلما رأوا العذابَ نادوا ربهم مستغيثين ، ولكن الوقت ليس وقت خلاص من العذاب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ} (3)

{ كم أهلكنا } هذا جواب القسم واعترض بينهما قوله { بل الذين كفروا } { فنادوا } بالاستغاثة عند الهلاك { ولات حين مناص } وليس حين منجى وفوت .