تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ} (36)

وما يتبع أكثرُ المشركين في معتقداتهم إلا ظنّاً لا دليل عليه ، والظنّ لا يفيد ولا يغني عن العلم الحق أي شيء .

إن الله عليم بما يفعله رؤساء الكفر وأتباعهم وسيجازيهم على ذلك .

وفي هذا تهديد لكل من يتبع الظن في أمرٍ من أمور الدين .