ثم قال : { وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّا } ، يعني : لا يستيقنون أن اللات والعزى آلهة بالظن ، ومعناه أنهم يتركون عبادة الله تعالى وهو الحق ، لأنهم يقرون بأن الله خالقهم فيتركون الحق ويتبعون الظن . { إَنَّ الظن لاَ يُغْنِى مِنَ الحق شَيْئًا } ، يعني : علمهم لا يغني من عذاب الله شيئاً ؛ ويقال : { وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ } يعني : ما قذف الشيطان في أوهامهم { إَنَّ الظن } يعني : ما قذف الشيطان في أوهامهم لا يستطيعون أن يدفعوا الحق بالباطل . ويقال : وما يتبع يعني : وما يعمل أكثرهم { إِلاَّ ظَنّا } يظنون في غير يقين وهم الرؤساء ، وأما السفلة فيطيعون رؤساءهم { إَنَّ الظن لاَ يُغْنِى مِنَ الحق شَيْئًا } . { إِنَّ الله عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } من عبادتهم الأصنام وما يقولون من القول المختلق والكذب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.