تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{قَالُواْ يَٰصَٰلِحُ قَدۡ كُنتَ فِينَا مَرۡجُوّٗا قَبۡلَ هَٰذَآۖ أَتَنۡهَىٰنَآ أَن نَّعۡبُدَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ} (62)

مرجوا : نرجوا منك الخير .

مريب : موجب للتهمة والشك .

قالوا : يا صالح ، لقد كنّا نرجو الخير فيك قبل هذه الدعوة ، كنا نرى فيك حكمةً وأصالة رأي ، فما بالك الآن ؟ أتنهانا عن عبادة ما كان يعبُد آباؤنا ؟ نحن في شكّ من دعوتك هذه إلى عبادة الله وحده ، نحن في شكٍ يجعلُنا نرتابُ فيك وفيما تقول .