جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{قَالُواْ يَٰصَٰلِحُ قَدۡ كُنتَ فِينَا مَرۡجُوّٗا قَبۡلَ هَٰذَآۖ أَتَنۡهَىٰنَآ أَن نَّعۡبُدَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ} (62)

{ قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا } نرجو أن تكون لنا سيدا مستشارا في الأمور لما نرى فيك من الرشد ، { أَتَنْهَانَا أَن َنعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا{[2287]} } عدوا هذا النهي منه بلاهة وسبه جنون ، { وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ } من التبرء عن الأوثان ، { مُرِيبٍ{[2288]} } موقع في الريبة .


[2287]:حكاية حال ماضية وإلا فالواجب أن يقال: ما عبد آباؤنا/ 12 منه.
[2288]:من أرابه إذ أوقعه في الريبة وهو على الإسناد المجازي لأن الرب هو ذلك الشخص الذي له الشك، لكن لما كان الشك سبب تشكيك المشكك ولولاه لما قدر على التشكيك أنده إليه / 12.