قوله تعالى : " قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا " أي كنا نرجو أن تكون فينا سيدا قبل هذا ، أي قبل دعوتك النبوة . وقيل : كان صالح يعيب آلهتهم ويشنؤها ، وكانوا يرجون رجوعه إلى دينهم ، فلما دعاهم إلى الله قالوا : انقطع رجاؤنا منك . " أتنهانا " استفهام معناه الإنكار . " أن نعبد " أي عن أن نعبد . " ما يعبد آباؤنا " فأن في محل نصب بإسقاط حرف الجر . " وإننا لفي شك " وفي سورة " إبراهيم " و " وإنا{[8752]} " والأصل وإننا ، فاستثقل ثلاث نونات فأسقط الثالثة . " مما تدعونا " الخطاب لصالح ، وفي سورة إبراهيم " تدعوننا{[8753]} " [ إبراهيم : 9 ] لأن الخطاب للرسل صلوات الله وسلامه عليهم{[8754]} " إليه مريب " من أربته فأنا أريبه إذا فعلت به فعلا يوجب لديه الريبة . قال الهذلي{[8755]} :
كنت إذا أتَوْتُه من غَيْبِ *** يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبِي{[8756]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.