المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَالُواْ يَٰصَٰلِحُ قَدۡ كُنتَ فِينَا مَرۡجُوّٗا قَبۡلَ هَٰذَآۖ أَتَنۡهَىٰنَآ أَن نَّعۡبُدَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ} (62)

تفسير الألفاظ :

{ مرجوا } أي مؤملا . { مريب } أي موقع في الريبة وهي الشك أيضا . يقال أرابني هذا الأمر ، أي أوقعني في الريبة .

تفسير المعاني :

قالوا : يا صالح لقد كنت فينا قبل هذا محل رجائنا لما نرى فيك من مخايل الحكمة وأصالة الرأي ، أتنهانا أن نعبد ما كان يعبد آباؤنا ، إننا لفي شك مما تدعونا إليه موقع في الارتياب .