تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ قَالَ ءَأَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِينٗا} (61)

تقدم الكلام على حسد إبليس لآدم ، وأن العداوة قديمة ومنشؤها الحسد ، ففي سورة البقرة { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسجدوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أبى واستكبر وَكَانَ مِنَ الكافرين } [ البقرة : 34 ] وكذلك في سورة الأعراف من الآية 11 إلى الآية 18 ، والحسد بلية قديمة ، ومحنة عظيمة للخلق .

وخلاصة هذه الآيات : وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم سجود تعظيم وتفضيل فسجدوا إلا إبليس ، تكبرّ أن يسجد ، لأن آدم من طين وإبليس من نار .