تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ قَالَ ءَأَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِينٗا} (61)

{ وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم } ، قيل : هو تحية ، وقيل : هو قبلة السجود { إلا إبليس } تكبّر ولم يكن من الملائكة إلا أنه أمر معهم بالسجود { لمن خلقت طيناً } فأخطأ إبليس من وجوه : أحدها : أن الفضل بالتقوى ، وثانيها : أن الأرض خير من النار ، وثالثها : أنه لم يؤمر بتعظيم غيره بمعنى يرجع إلى أصله ، ورابعها : أنه رد الأمر ولم يرض بالقضاء ، وخامسها : أنه اعتقد أن الأمر قبيح