الآية61 : وقوله تعالى : { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا } قوله : { أأسجد }أي لا أسجد كقوله : { قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون }( الحجر : 33 )فدل هذا أن قوله : { أأسجد }معناه : أي لا أسجد .
ذكر في قصة إبليس ألفاظا مختلفة ؛ مرة { قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين } ( الحجر : 32 )وقال في موضع{ ما منعك ألا تسجد }( الأعراف : 12 ) وقال{[11032]} في موضع آخر : { قال يا إبليس ما منعك أن تسجد }( ص : 75 )ونحوه .
فجائز أن يكون ذكر على اختلاف الأحوال لا في حال واحدة . هذا من هذا على ما ذكر في قصة آدم من اختلاف الأحوال حين{[11033]} قال مرة { كمثل آدم خلقه من تراب }( آل عمران : 59و . . ) وقال مرة { من طين }( الأنعام2و . . ) ومرة { من صلصل }( الحجر : 26و . . )ونحوه .
وذلك إخبار عن أحوال تغيرات فيها . وجائز أن يكون ذلك بغير هذا اللسان ، فذكر ههنا بألفاظ مختلفة والزيادة والنقصان لأن اختلاف الألفاظ لا يغير المعنى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.