قوله تعالى { وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا }
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى في هذه الآية الكريمة عن إبليس { أأسجد لمن خلقت طينا } يدل فيه إنكار إبليس للسجود بهمزة الإنكار على إبائه واستكباره عن السجود لمخلوق من طين وصرح بهذا الإباء والإستكبار في مواضع أخر فصرح بهما معا في سورة البقرة في قوله { إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين } وصرح بإبائه في سورة الحجر بقوله { إلا إبليس أبى أن يكون من الساجدين } وباستكباره في سورة ص ، بقوله : { إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين } وبين سبب استكباره بقوله { أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } كما تقدم إيضاحه في سورة البقرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.