قوله تعالى : { طِيناً } : فيه أوجهُ ، أحدُها : أنه حالٌ من " لِمَنْ " فالعاملُ فيها " أَاَسْجُدُ " ، أو مِنْ عائد هذا الموصولِ ، أي : خلقَته طِيْناً ، فالعاملُ فيها " خَلَقْتَ " ، وجاز وقوعُ طين حالاً ، وإن كان جامداً ، لدلالتِه على الأصالةِ كأنه قال : متأصِّلاً من طين . الثاني : أنه منصوبٌ على إسقاطِ الخافضِ ، أي : مِنْ طين ، كما صَرَّح به في الآية الأخرى :/ { وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } [ ص : 76 ] . الثالث : أن منتصبٌ على التمييز ، قاله الزجاج ، وتبعه ابنُ عطية ، ولا يظهرُ ذلك إذ لم يتقدَّم إيهامُ ذاتٍ ولا نسبةٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.