لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ قَالَ ءَأَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِينٗا} (61)

قوله سبحانه وتعالى : { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طيناً } أي من طين وذلك أن آدم خلق من تراب الأرض من عذبها وملحها ، فمن خلق من العذب فهو سعيد ومن خلق من الملح فهو شقي .